هل الوسواس القهري مانع من حضانة الأم لأطفالها ؟
في قصية عرضت على المحكمة ادعت امرأة على زوجها بقولها ( إن المدعى عليه زوجي عقد علي في عام ٢٠٠٨م، ودخل بي بتاريخ .. وقد أنجبت منه ولدين ؛ البنت (...) المولودة بتاريخ .. ، والابن (...) المولود بتاريخ .. ، و قد حصلت مشاكل بيني وبينه، وقد خرجت من بيت الزوجية بعد ما ضربني، وكان يقول لي:اخرجي من البيت، أطلب الحكم لي بحضانة ولديّ من المدعى عليه كل من (...) و (...) فهما يحتاجان رعايتي )
ثم طلب المحكمة من زوجها " المدعى عليه " الجواب على الدعوى فقال (ما ذكرته من العقد والدخول والإنجاب فهو صحيح، وقد حصل بيننا خلاف، وهي قد طلبت مني أن أذهب بها إلى أختها، وذهبت بها ولم ترجع معي، ولا أوافق على الحكم لها بحضانة الولدين، فهما يقيمان معي لدى أخي مع والدتي، والمدعى عليها مريضة مرضا نفسيا، فهي يصيبها الوسواس القهري )
و بعرض ذلك على
الزوجة قالت ( غير صحيح )
فسألت المحكمة الزوج هل المدعية "الزوجة" تؤذي غيرها إذا كانت مريضة ؟ فقال : لا .
فحكمت المحكمة ( فبناء على ما تقدم من الدعوى والإجابة، ولما قرره أهل العلم رحمهم الله تعالى من أن الأم أحق بالحضانة، وهي أرأف وأشفق عليهم، والمقصود من الحضانة حفظ الصغير ونحوه عما يضره وتربيته بعمل مصالحه ، والمدعى عليه لا يقوم برعايتهما بنفسه، وما ذكره المدعى عليه في المدعية لا يمنع الحضانة؛ وعليه فقد حكمت للمدعية بحضانة ولديها من المدعى عليه كل من (...) و(...)، )
فسألت المحكمة الزوج هل المدعية "الزوجة" تؤذي غيرها إذا كانت مريضة ؟ فقال : لا .
فحكمت المحكمة ( فبناء على ما تقدم من الدعوى والإجابة، ولما قرره أهل العلم رحمهم الله تعالى من أن الأم أحق بالحضانة، وهي أرأف وأشفق عليهم، والمقصود من الحضانة حفظ الصغير ونحوه عما يضره وتربيته بعمل مصالحه ، والمدعى عليه لا يقوم برعايتهما بنفسه، وما ذكره المدعى عليه في المدعية لا يمنع الحضانة؛ وعليه فقد حكمت للمدعية بحضانة ولديها من المدعى عليه كل من (...) و(...)، )
تعليقات
إرسال تعليق